200

Peygamber Kıssalarından Seçmeler

Türler

============================================================

النتقى من عصمة الأتبياء 20 عظيو} وقوله تعالى: ووضعنا عنلك وزرك}.2 الوضع2 قد يكون عبارة عن الإسقاط،4 وقد يكون عبارة عن الرفع. والإسقاط نوعان: إسقاط عفو بعد ارتكاب المآئم فيطمين1 بالعفو، وإسقاط وقت قسمة الأفعال بين العباد" فلم يصب له حظ من قسمة الأوزار عند قسمة الأفعال، لا أنه كان في وزر ثم أسقطه. وأما إسقاط الرفع1 فقد رفع نزغات الشيطان عن ضميره كيلا يطالبه بعبادة الصنم حسب اشتغال قومه، ورفع1 أيضأ عن ضمير قومه حتى لم يحملوه على ذلك وصرف خواطرهم عن التأمل في حاله والإنكار على مخالفته إياهم. ويحتمل آن يكون هذا الوزر عبارة عن شفقته على الخلق وتلهفه على قبح فعلهم واتجاه الهلاك إليهم. فإنه كان سيد الخلق وكان يشق عليه هلاكهم وشقاوتهم، حتى قال الله تعالى: لعلك بخع نقسك الا يكونوا مؤمنين.11 وقال يعالى: فلا تذهب نفساك علتهم حسر12 ولذلك يسمى الذي يتحمل13 أمر الرعية وزيرا،14 وقد سأل موسى ظالل أن يكون له وزيرا من أهله هارون أخوه.15 وفي هذه الآية بيان شرف النبي ظال أن ما سأل موسى في مقام الرسالة أعطيناك11 من غير مسألتك.

وقوله: 17 ألذى أنقض ظمرة}18 يعني لولا تخفيفنا الأمر /947ظ) عليك سورة الانشراح، 2/94.

1سورة القلم، 4/68.

3م: فالوضع م: عن إسقاط: م: فيظهر 5م: والدفع والرفع إسقاط: 8م: الدفع م: بغمين العباد.

6ل: الشياطين 1م: ودفع 11 سورة الشعراء، 3/26.

12 سورة فاطر 8/35.

13م. حتمل : وزير 15 ل: اخاه. يشير إلى قوله تعالى: وآجعل لى وزيرا من أعلى} (سورة طه، 29/20 - 30).

16م: الرسالة له أعطيناك.

17 م قوله: 18 سورة الانشراح، 3/94.

Sayfa 200