============================================================
المنت من عصمة الأنبياء 192 المعتاد، فلولا رحمة الله على آمته بتقرير قلوبهم على توحيده بإظهار بشريته بقوله: قل إنما انا بشر مثلكز يوح إلىه،1 وتعريف عبوديته بقوله: أشرى بعبده}،2 وقوله: يما تزلنا على عبدنا}، وإظهار صفة الفقر والحاجة التي يختص به العبد، وإلا لوقع الغلط في حاله كما وقع للنصارى في حق عيسى ظ فأفرطوا في إطرائه؛ /(93و] فقال بعضهم: هو الله، وقال بعضهم: هو ابن الله، وقال بعضهم: ثالث ثلاثة. وإليه أشار: "لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم ولكن قولوا: عبد الله ورسوله".5 5 سورة الكهف، 110/18؛ وسورة فصلت، 1/41.
شتحن الذى أشرن يعنبده ليلا ب المسهد الحراء إلى السستمد الأقصا الذى بنرگنا حوله لنريه من مايشنا إنه هو الشيع البصير) (سورة الإسراء، 1/17).
3وإن كنثم فى ريب مما ترلنا على عبدنا فأتوا بشورة من يثلو (سورة البقرة، .(2312 م: فقالوا.
5 مسند أحمد بن حتبل 23/1، 24، 47، 55؛ وصحيح البخاري، الأنبياء 48؛ وسنن الدارمي، الرقاق 68.
Sayfa 196