167

Peygamber Kıssalarından Seçmeler

Türler

============================================================

نور الدين الصابوني واموالهم بعد وفور حظوظ دينهم ونصيب روحهم وقلبهم وسرهم. آما نصيب الروح فشهود الحق بجماله وجلاله،1 وتصيب القلب انضمام أطرافه وامتلاؤه بذكر الله تعالى، ونصيب السر السكون مع الله تعالى وزوال الاعتماد عن غير الله تعالى. وقال في آية أخرى: رحمة منا}2 ترحيبا وتقريبا من الله تعالى ليقر قلبه بأنه من الله تعالى، ثم قال: وذكرى لأولى الألبب}3 وهم أصحاب خالص العقل ومخة الدين، يرون الأشياء كلها من الله تعالى وتحسن ظنونهم بالله تعالى في معاملة الله تعالى إياهم في محابهم ومكارههم.

وقوله: ازكض برحلك هلذا مغتسل بارة وشراب}* يروى في القصة أن هذا الركض في هذه الحالة من أشد ما أصابه من الآلام، فكان انقضاء البلاء به1 كما يقال: "اشتذي أزمة تنفرجي". فلم يجد بذا من امتثال ما أمر الله تعالى به من الركض فزال عنه جميع ما كان عليه من الألم1 والشدة، فأظهر الله تعالى عنده عينا وقيل: عينين، إحداهما باردة للشرب" والأخرى حارة للاغتسال. وقيل: عينا واحدة إذا شرب تكون باردة وإذا اغتسل تكون حارة. وظاهر الآية يدل عليه فإنه أشار إلى الواحد بقوله: هذا منتسل، أي موضع الاغتسال ثم وصفه فقال: بار3 وشراب}، أي بارد وصالح" للشرب. وفي الآية /(80ظ] دليل على فضيلة الكسب وتقرير العبودية فإن العين ظهرت بفضل الله تعالى ولطفه، ولكن جعل الركض من أيوب ظالكل سببا لظهور ذلك كما جعل ذلك إسماعيل عقبه على الأرض سببا لظهور زمزم. ثم كل محبوب ناله العبد بعد المكروه كان أشد اغتناما له وفرحا وتلذذا كاصابة الجنة بعد محن الدنيا وشدائد القيامة. ولما أزيل ا: بجلاله وجماله.

فوجدا عبدا من عبادنا مانيته رخمة من عندنا وعلمنه من لدنا علما) (سورة الكهف، .(25/18 3ورهنا لهر اهله ومثلهم معهم رحة منا وذكرى لأزلى الألبي) (سورة ص، 43/38).

وت ظنونهم بالله تعالى 5 سورة ص، 4238.

م: انقصا لبلائه.

7 م: من الآلام.

7م: للشراب.

م: بارد صالح.

Sayfa 167