Peygamber Kıssalarından Seçmeler

Nur Din Sabuni d. 580 AH
122

Peygamber Kıssalarından Seçmeler

Türler

============================================================

المتتقى من عصمة الأنيياء أمره ويغفر له حتى قال في آخر كلامه لأنت ولينا قأغفر لنا وأرحمنا وأنت خير الفتفرين).

وقوله: إذ هى إلا فتنيك}،1 يعني تقديرك بالامتحان والابتلاء، لا على الفتنة المذمومة في عرف الناس. فهذا تسليم للحكم وفزغ إلى الله تعالى، /2560) دليله قوله: تضل با من تشاه وتمد من تا وقد أخبر الله تعالى عن ذلك لموسى ظ حين قال: فإنا قد فتنا قومك من بعدك}) وقد ذكرنا في بعض الفصول أن الفتنة هو الإخلاص، تخلص الخبيث من الطيب. فالفتنة يزيل الخبيث والكدر كالذهب يلقى في النار فيزول عنه الخبث ويبقى الخالص. ولهذا سمي الصائغ فتانا، ويقال: فتنث الذهب بالنار.

وفي قوله تعالى خبرا عن موسى ظلا:5 إن هى إلا فتتنك}، 1 دليل جواز إضافة تقدير الكل إلى الله تعالى، فإنه قال: تضل بها أي بالفتنة و(تهدي بها) أي بالفتنة، وقد ذكرنا شرح هذا في كتاب الأصول.

وهكذا العبادة والعبودة، إن العبودة توجب تسليم الحكم والعبادة توجب تعظيم الأمر، وحسن الظن يوجب الثقة بالوعد،2 وفي كل ذلك استقامة حال العبد. وفي دعوات موسى دليل أن العبد وإن جل قدره فهو غير مستغن9 عن الله تعالى علما منه أن خزائنه لا تنفد، وحاجة العبد لا تنقضي: فالدعاء لا بد له من صفوة الحال وصحة الفعال1 وصدق المقال. وفيه دليل أن سؤال المغفرة أهم من غيره، 11 إذ لا ينال سائر المطلوبات بدون المغفرة.

2م- وفزع سورة الأعراف، 1558.

سورة طه،85/20.

سورة الأعراف 1557 م خبرا عن موسى ظ1 سورة الاعراف، 1557.

م بالوعيد.

: العبودة والعبادة: 1م: الإفعال: 6 في السخين: غير مستغني 1م- آهم من غيره.

Sayfa 122