Kur'an ve Sünnet Komitesi Seçme Tefsir

Kur'an ve Sünnet Komitesi d. 1450 AH
90

Kur'an ve Sünnet Komitesi Seçme Tefsir

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

Türler

[5.33-35]

33- إنما عقاب الذين يحاربون الله ورسوله، بخروجهم على نظام الحكم وأحكام الشرع، ويفسدون فى الأرض بقطع الطريق أو انتهاب الأموال: أن يقتلوا بمن قتلوا، وأن يصلبوا إذا قتلوا وغصبوا المال، وأن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف إذا قطعوا الطريق وغصبوا المال ولم يقتلوا، وأن ينفوا من بلد إلى بلد، وأن يحبسوا إذا أخافوا فقط. ذلك العقاب ذل لهم وإهانة فى الدنيا، ولهم فى الآخرة عذاب عظيم وهو عذاب النار.

34- إلا الذين تابوا من هؤلاء المحاربين للنظام وقطاع الطريق من قبل أن تقدروا عليهم وتتمكنوا منهم، فإن عقوبة الله المذكورة تسقط عنهم وتبقى عليهم حقوق العباد، واعلموا أن الله واسع المغفرة والرحمة.

35- يا أيها الذين آمنوا، خافوا الله باجتناب نواهيه وإطاعة أوامره، واطلبوا ما يقربكم إلى ثوابه، من فعل الطاعات والخيرات، وجاهدوا فى سبيله بإعلاء دينه ومحاربة أعدائه، لعلكم تفوزون بكرامته وثوابه.

[5.36-40]

36- إن الذين كفروا لو كان عندهم ما فى الأرض جميعا من صنوف الأموال وغيرها من مظاهر الحياة، وكان لهم مثل ما فى الأرض فوق ما فيها، وأرادوا أن يجعلوه فدية لأنفسهم من عذاب الله. يوم القيامة على كفرهم ما نفعهم الافتداء بهذا كله، ولا قبل الله منهم ذلك، فلا سبيل إلى خلاصهم من العقاب، ولهم عذاب مؤلم شديد.

37- يتمنى هؤلاء الكافرون أن يخرجوا من النار، وهم لن يخرجوا منها، ولهم عذاب دائم مستمر.

38- والذى يسرق، والتى تسرق، اقطعوا أيديهما جزاء بما ارتكبا، عقوبة لهما، وزجرا وردعا لغيرهما. وذلك الحكم لهما من الله، والله غالب على أمره، حكيم فى تشريعه، يضع لكل جريمة ما تستحق من عقاب رادع مانع من شيوعها.

39- فمن تاب من بعد اعتدائه وأصلح عمله واستقام، فإن الله يتقبل توبته، إن الله واسع المغفرة والرحمة.

40- اعلم - أيها المكلف - علما يقينيا أن الله - وحده - له كل ما فى السموات والأرض، يعذب من يشاء تعذيبه بحكمته وقدرته، ويغفر لمن يشاء أن يغفر له بحكمته ورحمته، والله على كل شئ قدير.

Bilinmeyen sayfa