Kur'an ve Sünnet Komitesi Seçme Tefsir
المنتخب في تفسير القرآن الكريم
Türler
106- وعند الحكم بين الناس اتجه إلى الله وتذكر عظمته واطلب مغفرته ورحمته، فإن المغفرة والرحمة من شأنه - سبحانه وتعالى -.
107- ولا تدافع عن الذين يخونون ويبالغون فى إخفاء الخيانة فى أنفسهم، فإن الله لا يحب من يكون من شأنه الخيانة وارتكاب الذنوب.
108- يختفون ويستترون بخيانتهم من الناس، ولا يمكن أن تخفى على الله وهو معهم دائما خياناتهم، وهم يتفقون ليلا على ما لا يرضى الله من القول من رمى التهم على الأبرياء، - والله تعالى - يعلم علما لا يخفى منه شئ مما يعملون.
[4.109-113]
109- إذا كنتم تدافعون عنهم فى الدنيا فلا يعاقبون عقاب الدنيا، فلا يوجد من يدافع عنهم يوم القيامة أمام - الله تعالى -، بل من يقبل أن يكون وليا عليهم ناصرا لهم.
110- وإن باب التوبة مفتوح، فمن يعمل أمرا سيئا فى ذاته أو يظلم نفسه بارتكاب المعاصى ثم يطلب مغفرة الله - تعالى -، فإنه يجد الله - تعالى قابلا توبته غافرا له، لأن من شأنه المغفرة والرحمة.
111- وإن الذنوب مضارها على نفس من يفعلها، فمن يكسب ذنبا فإنما هو ضد لنفسه، ومغبته على نفسه، والله - سبحانه وتعالى - يعلم ما ارتكب ويعامله بمقتضى حكمته، فيعاقب أو يغفر على حسب ما تقتضيه الحكمة.
112- ومن يرتكب أخطاء تحيط بالنفس وذنوبا ثم يتهم بهذه الذنوب بريئا لم يرتكبها، كمن يسرق شيئا ويتهم غيره بسرقته، فقد وقع عليه وزران: أحدهما: الكذب والافتراء باتهام الأبرياء، والثانى: الذنب الواضح البين.
113- ولولا أن الله تفضل عليك بالوحى ورحمك بالإدراك النافذ، لأرادت طائفة منهم أن يضلوك، ولكنهم لا يضلون إلا أنفسهم، لأن الله مطلعك، وبصيرتك نافذة إلى الحق، فلا ضرر عليك من تدبيرهم وتضليلهم، وقد أنزل عليك القرآن الكريم الذى هو ميزان الحق، وأودع قلبك الحكمة وعلمك من الشرائع والأحكام ما لم تعلمه إلا بوحى منه، وإن فضل الله عليك عظيم دائما.
[4.114-118]
Bilinmeyen sayfa