Kur'an ve Sünnet Komitesi Seçme Tefsir
المنتخب في تفسير القرآن الكريم
Türler
35- واذكر - أيها النبى - لقومك، ليعتبروا فيرجعوا عن إشراكهم، قول أبيهم إبراهيم بعد بناء الكعبة: يا رب اجعل هذا البلد الذى فيه الكعبة ذا أمن من الظالمين وأبعدنى وأبنائى عن عبادة الأصنام.
36- لأن الأصنام تسببت فى إضلال كثير من الناس بعبادتهم لها . فمن تبعنى من ذريتى، وأخلص لك العبادة، فإنه من أهل دينى، ومن عصانى - بإقامته على الشرك - فأنت قادر على هدايته لأنك كثير المغفرة والرحمة.
37- يا ربنا إنى أسكنت بعض ذريتى فى وادى مكة الذى لا ينبت زرعا، عند بيتك الذى حرمت التعرض له والتعاون بشأنه، وجعلت ما حوله آمنا. ربنا فأكرمهم ليقيموا الصلاة بجوار هذا البيت، فاجعل قلوبا خيرة من الناس تميل إليهم لزيارة بيتك، وارزقهم من الثمرات بإرسالها إليهم مع الوافدين، ليشكروا نعمتك بالصلاة والدعاء.
[14.38-43]
38- ربنا، إنه يستوى عند علمك سرنا وعلانيتنا، فأنت أعلم بمصالحنا، وأرحم بنا منا، وما يخفى عليك شئ ولو كان صغيرا فى الأرض ولا فى السماء، فلا حاجة بنا إلى الدعاء، ولكننا ندعوك إظهارا للعبودية، ونخشع لعظمتك، ونفتقر إلى ما عندك.
39- الحمد لله الذى أعطانى - مع كبر سنى، واليأس من الولد - إسماعيل ثم إسحاق. إن ربى لسميع دعائى، مجيب له.
40- رب وفقنى لأداء الصلاة على وجهها، ووفق لأدائها كذلك الأخيار من ذريتى، ربنا تقبل دعائى قبول المستجيب.
41- ربنا اغفر لى ما فرط منى من الذنوب، واغفر لوالدى وللمؤمنين. يوم يتحقق الحساب، ويكون من بعده الجزاء.
42- ولا تظنن - أيها الرسول - ربك غافلا عما يعمل الظالمون من محاربة الإسلام وأهله؛ بل هو عالم بمخالفتهم، وقدر تأخير عقوبتهم ليوم عسير، تبقى فيه أبصارهم مفتوحة، لا يسيطرون عليها، فلا ترتد إليهم من هول ما ترى.
43- وهم مسرعون نحو الداعى، رافعو رؤوسهم إلى السماء، لا ترجع أعينهم إلى إرادتهم، وقلوبهم خالية ليس فيها تفكير من شدة الخوف.
Bilinmeyen sayfa