Kur'an ve Sünnet Komitesi Seçme Tefsir
المنتخب في تفسير القرآن الكريم
Türler
33- هو الله الذى كفل إتمام نوره بإرسال رسوله (محمدا) صلى الله عليه وسلم، بالحجج البينات، ودين الحق (الإسلام) ليعلى هذا الدين على جميع الأديان السابقة عليه، وإن كرهه المشركون، فإن الله يظهره رغما عنهم.
[9.34-36]
34- يا أيها المؤمنون: اعلموا أن كثيرا من علماء اليهود ورهبان النصارى يستحلون أموال الناس بغير حق، ويستغلون ثقة الناس فيهم واتباعهم لهم فى كل ما يقولون، ويمنعون الناس عن الدخول فى الإسلام. والذين يستحوذون على الأموال من ذهب وفضة، حابسين لها، ولا يؤدون زكاتها، فأنذرهم - أيها الرسول - بعذاب موجع.
35- فى يوم القيامة، يوقد على هذه الأموال فى نار جهنم، ثم تحرق بتلك الأموال المحماة جباه أصحابها، وجنوبهم وظهورهم، ويقال توبيخا لهم: هذا ما ادخرتموه لأنفسكم، ولم تؤدوا منه حق الله، فذوقوا اليوم عذابا شديدا.
36- إن عدة شهور السنة القمرية اثنا عشر شهرا، فى حكم الله وتقديره ، وفيما بينه فى كتبه منذ بدء العالم. ومن هذه الاثنى عشر شهرا أربعة أشهر يحرم القتال فيها، وهى: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم. وهذا التحريم للأشهر الأربعة المذكورة هو دين الله المستقيم، الذى لا تبديل فيه ولا تغيير. فلا تظلموا فى هذه الأشهر أنفسكم باستحلال القتال أو امتناعكم عنه إذا أغار عليكم الأعداء فيها، وقاتلوا - أيها المؤمنون - جماعة المشركين دون استثناء أحد منهم، كما يقاتلونكم معادين لكم جميعا، وكونوا على يقين من أن الله ناصر للذين يخافون، فيلتزمون أوامره ويجتنبون نواهيه.
[9.37-39]
37- وما تأخير هذه الأشهر الحرم أو بعضها عما رتبها الله عليه - كما كان يفعله أهل الجاهلية - إلا إمعان فى الكفر، يزداد به الذين كفروا ضلالا فوق ضلالهم، وكان العرب فى الجاهلية يجعلون الشهر الحرام حلالا إذا احتاجوا القتال فيه، ويجعلون الشهر الحلال حراما، ويقولون: شهر بشهر، ليوافقوا عدد الأشهر التى حرمها الله، وقد حسنت لهم أهواؤهم أعمالهم السيئة، والله لا يهدى القوم المصرين على كفرهم إلى طريق الخير.
38- يا أيها المؤمنون ما لكم حينما قال لكم الرسول: اخرجوا للجهاد فى سبيل الله، تباطأ بعضكم عن الخروج للجهاد؟ لا ينبغى ذلك. عجبا لكم أآثرتم الحياة الدنيا الفانية على الحياة الآخرة ونعيمها الدائم؟ فما التمتع بالدنيا ولذائذها فى جنب متاع الآخرة إلا قليل تافه.
39- إن لم تستجيبوا للرسول، فتخرجوا للجهاد فى سبيل الله، يعذبكم الله عذابا موجعا. ويستبدل ربكم بكم قوما آخرين يستجيبون للرسول ولا يتخلفون عن الجهاد، ولا تضرون الله بهذا التخلف شيئا، والله عظيم القدرة على كل شئ.
[9.40-42]
Bilinmeyen sayfa