75

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

لم يبرزه بعبارة جلية إلا أنّ مفهومه:) إن صفة المسهم أن يسبق السامع إلى قوافيه، قبل أن ينتهي إليها راويه، وقال) إن (أحسن ما قيل في ذلك قول جنوب أخت عمرو ذي الكلب: فأقسمتُ يا عمرو لوْ نبَّهاك ... إذا نبّها منك داء عُضالا إذا نَبها ليث عرّيسةٍ ... مُفتيًا مفيدًا نُفوسًا ومَالا وخرقٍ تجاوزت مَجهوله ... بِوجناءَ حَرْفٍ تشكَّي الكَلالا فكنتَ النهار به شَمْسَه ... وكنتَ دُجى الليل فيهِ الهلالا وفي هذا المعنى بلغة كافية، وهذا شعر حسن. المطمع: قال أبو محمد: لكن اللقب غير دال على المعنى ولفظه، وأرى الملقب لم يقصد غير الإعراب به، وهذا النوع الذي ذكره هو من الشعر ما كان معناه إلى قلبك أسرع من لفظه إلى

1 / 175