70

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

خلقت على باب الأمير كأنَّني ... قِفَا نبكِ مِنْ ذِكرى حَبيبٍ ومنزلٍ وقال ابن الرومي: قَال لي عُمرها وَقدْ غَازلتَنْي ... لا تعرجْ بِدارس الأطلال التقسيم: قد ذكرنا أصول الشعر من المثل الشرود والتشبيه السديد والاستعارة البديعة في الألفاظ الرفيعة، ثم صرنا إلى البديع فذكرنا محاسنه من المطابقة والمجانسة والالتفات والتوابع كذلك من ذكر الإشارة والتضمين وقد سمى المحدثون أسماء في الشعر ولقبوه ألقابًا لم يكن يعرفها المتقدمون ونحن نذكر منها ما يستدل به على معانيها حتى لا يفوتك شيء مما يتعلق بمعرفة نقد الشعر إلاّ أحكمته، فمن ذلك ما سمّوه التقسيم. سئل علي بن هارون عنه فقال: هو أن

1 / 170