67

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Soruşturmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

من ذلك قول جرير:
مَتَى كانَ الخيامُ بِذي طُلوحٍ ... سُقِيت الغَيْثَ أيتُها الخِيامُ
أتنسى يوم تصقل عَارِضيها ... بعود بشامةٍ، سُقي البَشامُ
وحكى أسحق بن إبراهيم قال قال لي الأصمعي:) أ (تعرف التفات جرير؟ قلت لا، فأنشدني:
أتنسى إذْ تُودعنا سُليَمْى ... بفرعِ بشامة، سُقِي البَشامُ
هذه رواية إسحاق كذا وجدتها.
وقال أبو تمام:
وأنجدتم من بعدِ اتهام دَارِكُمْ ... فيا دَمعُ أنجدني على سَاكِني نَجْدِ
فهذا مثال في هذا.
ومن محاسن الشعر اعتراض كلام في كلام لم يتم معناه ثم يعود

1 / 167