63

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

ومَا زالَ معقولًا عقالٌ عَنْ الندى ... وما زالَ مَحبوسًا عَنْ الخيرِ حَابِسُ ومن التجنيس النازع قول رجل من عبس: أبلغْ لَديكَ أبا سَعْدٍ مُغَلغَةً ... إنّ الذي بيننا قَدْ ماتَ أو دَنَفَا وذَلكمْ أن ذلَّ الجار حَالفكُمْ ... وأنّ أنفكم لا يأنفُ الأنفَا فهذا مثال من شعر العرب في هذا، ومن شعر المحدثين في المجانسة قول عبد الله بن طاهر: وأنّي للثغرِ المخيف لكالئ ... ولِلثغرِ يَجْري طُلمه لِرشَوف وقال أبو تمام: أيام تُدمِي عَيْنهُ تِلْكَ الدُّمَى ... فِيها وَتقْمُرُ لُبَّهُ الأَقْمَارُ بيض فهُنَّ إذا رُمِقْنَ سَوافِرًا ... صُورُ وَهُنَّ إِذا رَمقْنَ صِوَار

1 / 163