51

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

كأنَّ قُلوبَ الطَّير رَطبًا ويابسًا ... لَدى وَكْرِها العُنّابُ والحشفُ البالي فشبه القلوب الرطبة بالعُنّاب، واليابسة بالحشف، وخص قلوب الطير بأنها أطيبها فإذا صادت جاءت بقلوب الطير إلى أفراخها وذكر عن الأصمعي أنه قال) الجارح لا يأكل قلوب الطير وإنما خصها دون غيرها لبقائها في وكر العقاب للعّلة التي ذكرها (. وقد قال بشار:) ما زلت مذ سمعت هذا البيت أزاول) أن (أقارن تشبيهين بتشبيهين فلا أستطيع حتى قلت: كأنَّ مُثارَ النَّقع فوقَ رُؤوسنا ... وَأَسيافنا لَيلَ تهاوى كَواكِبهُ ومن التشبيه المليح قوله: مِنْ وَحْش وَجْرةَ موشّىً أكارعُهُ ... طَاوي المصير كَسيف الصَقِيل الفَردِ

1 / 151