43

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

حيٌّ يُغِيرُ على الموتى فيسلبُهم ... حُرَّ الكلام بجيش غير ذي نجبِ ما إنْ تَزالُ تَراهُ لابسًا حُلَلًا ... أسلاب قومٍ مَضَوا في سالف الحقَبِ شِعْرٌ يُغيرُ عَلَيْه باسِلًا بطلًا ... وَيشدُ النَّاس إِيَّاهُ على رتبِ حَتّى إذا كَفَّ عَنْ عاداته فَلَهُ ... شِعْرٌ يئن مقاسِيه مِن الوصبِ شِعْرٌ كنافض حُمى الخمريِّ لَهُ ... بَردٌ وكربٌ فَمنْ يُرويهِ في كَرب؟ قُلْ للعلاء بن عيسى والَّذي نَصَلتْ ... بِه الدَّواهي نُصول الآل في رَجبِ أيسْرقُ البحتُريُّ النَّاسَ شِعْرهُم ... جهلًا وأنْتَ نكالُ اللّص ذي الرّيبِ وتارةً تُبرزُ الأَرواحَ مَنْطقُهُ ... فالخلْقُ ما بيْنَ مَقْتولٍ وَمُغتصبِ تكّلهُ إن أناسًا قَبْلهُ ركبُوا ... بِدُون ما قَدْ أتاهُ باسِقَ الخَشَبِ إذا أجادَ فأوْجبْ قطع مقْوله ... فَقَدْ دَما شُعراء النَّاس بِالحَربِ وإِنْ أساءَ فأوْجِبْ قَتْلَهُ قَودًا ... بِمَنْ أفات إذا أبْقى على السَّلبِ

1 / 143