وكان البحتري قال قصيدة في العباس بن بسطام أولها:
من قائلُ للزمان، ما أربُهْ ... في خُلْقٍ مِنه قَدْ خَلا عجبه؟
) فعارضه فيها (أبو أحمد عبيد الله بن عبد الله بن طاهر بقصيدة يمدح فيها الموفق أولها:
أجدُّ هذا المقال أمْ لعبه ... أم صِدْق ما قِيل فيه أمْ أكذبه
فاستعار من ألفاظها ومعانيها ما أوجب أن قال البحتري فيه:
لا الدَّهرُ مُستنفذٌ ولا عَجَبُهْ ... تَسومُنا الخسفَ كُلَّهُ نُوَبُهْ
1 / 141