38

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

فاستعدى عليه أبو المعالي صالح بن إسماعيل وهو على شرطة محمد بن إبراهيم بالمدينة فقال: ما سارقُ الشِّعْر فيه وَسْمُ صَاحِبه ... إِلا كسارقِ بيتٍ دُونَهُ غَلَقُ بَلْ سارِقُ البيْتِ أخْفى حين يَسْرقُهُ ... والبيتُ يَسْتُرُه من ظُلمةٍ غَسَقُ قال صالح فما تحب أن أفعل به؟ قال: تحلّفه عند منبر رسول الله ﷺ ألا ينشد هذا الشعر إلاّ لي وقد قال ابن الحاجب في مثل هذا: أفلا محنة يخبر مِنْ فَاض ... لنا في القريضِ والمفضولِ مِحنة تفضحُ اللصوص وَتقضي ... بالذَي فِيهم قَضى التنزيلَ سَارقُ المالِ تَقْطعُ الكفّ مِنْهُ ... واللسانُ السروق مِنْها بدليلِ يَسودُ الذي يحق له السؤ ... دد مِننا ويَرذلُ المرذُولِ

1 / 138