313

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

وقال آخر: كأنَّ كؤوس الراحِ والليلُ مُظلم ... وجوهُ عذارى في ملاحف سُود الخريدة الخبية وهذه معان يقرب بعضها من بعض وتتساوى فالسابق أولى بها. وقال المتنبي: زَعيما للقنا الخطّى عَزمي ... بسفكِ دمِ الحواضر والبَوادي هذا يدل على قلة رأفة ودين لأنه لم يقل دم المشركين ولا المنافقين ورأى قتل العباد غويّهم ورشيدهم وذميمهم وحميدهم بغير جناية، هذا لا يدخل في العدل ولا يحسن في العقل وقد سبقه إلى هذا القبيح أبو دلف فقال. وأحسنُ من نَزوات الصبا ... إذا ما اللبيب أطاعَ اللبيبا ركوبُ الجيادِ وطي البلادِ ... وقتل العبادِ شعوبًا شعوبا ولا خير في المعنيين فيشتغل بها. وقال المتنبي: وشُغْلُ النّفسَ عن طلب المعالي ... ببيعِ الشِّعر في سُوق الكَسادِ أخذه علي بن بسام:

1 / 433