271

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

فقد وسعا ما كان يبعد فهو إلى الإمكان أقرب من ذكر عدة السنين ومن سبق بلوغ الحلم، وقد تمكن مع زائد الفضل وإفراط النبل أن يكون في صبي من التمييز بازاء ما هو في شيخ هو دونه في الفضل وقال سوار بن أبي شراعة: تَعرف السؤدد في مَولدِهم ... وتراهُ سيدًا إن أيفعا ومعرفة السؤدد بظهور صحة التمييز في الطفل وما يخالف به أشكاله من الصبيان فإذا أيفع كان سيدًا على مذهب ابن بيض والبحتري، فأما إطلاق السيادة على الأطفال وقود الجيوش فمحال واضح وكذب فاضح وعلى كراهية العلماء المبالغة المستحيلة فأصحاب الأبيات التي قبله أصح معنى وأحق بما أخذ منهم. وقال المتنبي: أمالِكَ رّقِي ومن شأنُهُ ... هبات اللُّجَين وعْتقُ العَبيدِ لو قال:) من شأنه هبات التضار لنا والعبيد (. كان أمدح لأن الذهب واهبه أسمح من واهب الفضة لنفاسته وارتفاع قيمته وإلا من فساده إذا أكثر) وعتق العبيد (يستعاض عليه بالأجر في الآخرة والواهب العبيد منهم ليوصف بالجود لا ليعاض عرضًا يصل إليه) من (منفعته.

1 / 371