265

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

وهذا مما عيب به مع تقدمه، فأما المتأخرون فيقولون كما قال الديك: كيفَ الدّعاءُ على مَنْ خان أو ظلما ... ومالكي ظالمٌ في كُلّ ما حَكما لا واخذ الله من أهْوى بجفوَتِهِ ... عنّي ولا أقتصّ لي منه ولا ظَلما فهذا تجنب الدعاء على الظالمين لأن مالكه محبوبه متهم ويسأل الله أن لا يقتصّ له منهم ولا ينتقم. قال أبو محمد: وقد سلكت أنا هذا المسلك فقلت: فَهمٌ غالط منى فَهِمَا ... جاءني يسألُ عما عَلمَا مُقْسم ما بلغتهُ علّتي ... كاذبُ والله فيما زعما كيف لم يبلغه عن سقمي ... وهو المهدي إليّ أسقّما رزق المظلوم منا رحمة ... ثم لا أدعو على من ظلما قال أبو محمد: وقد قلت في معناه أيضًا: إنْ كنتَ تعلمُ ما بي ... وأنتَ بي لا تُبالي فصارَ قَلبكَ قَلْبي ... وصِرت في مثل حَالي بلْ عِشْتَ في طيب عَيشٍ ... تقيك نَفسي وَمالي دَعوْتُ إذْ ضاق صدري ... عليك ثُم بَدَالي

1 / 365