247

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

وبيتا المتنبي: عدويَّةٌ بدويَّةٌ من دُونها ... سلبُ النُّفوسِ ونارُ حربٍ تُوقدُ وهواجلٌ وصواهلٌ ومناصلٌ ... وذوابلٌ وتوعُّدٌ وتهدُّدُ وليس هذا مما يُعبأ باستخراج سرقته، ولكننا نعني بما عني به. وبينا هو في ذكر مرضه يقول: أبرحْتَ يا مرَضَ الجُفون بمُمرضٍ ... مَرِضَ الطَّبيبُ له وعيدَ العُوَّدُ حتى خرج خروجا غير مليح ولا متقارب ولا متناسب إلى قله: فلهُ بنو عبد العزيزِ بن الرِّضا ... ولكلٍّ ركبٍ عيسُهُمْ والفدفدُ وما أشبه هذا بقوله: جَلَلًا كما بي فليكُ التَّبرجُ ... أغذاءُ ذا الرَّشأِ الأغنِّ الشِّيحُ فبينا هو يشكو تباريحه إذ صار عن غذاء الرشأ ما هو. وقد قيل للعجاج: ليهنك ما يقول رؤبة من جيد الشعر. قال نعم ولكني أقول البيت

1 / 347