232

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

أحِبُّ التي في البدْر منها مشابه ... وأشكو إِلى مَنْ لا يُضابُ لَه شَكْلُ جاء في هذا البيت بما يشكل وخبر بحبه من يشبه البدر وخبر عن شكوى إلى من لا شكل له كان يشكو حاله إلى الممدوح فحسن وإن كان يشكو محبوبته إلى ممدوحه فقد أساء وأبتذله كما أبتذله أبو نواس في قوله: سأشكو إلى الفضل بن يحيى بن خالدٍ ... هواكَ لعلّ الفَضْلَ يجمعُ بيننا وما فرحت بالمبتدئ فكيف بالمقتدي. وقال المتنبي: إِلى سَيِّدٍ لو بشّر اللهُ أمّةً ... بغير نبيّ بَشّرَتْنا به الرُّسْلُ ينظر معناه إلى قول ابن الرومي: فَلوْ نزلتْ بعد النبيين سورة ... إِذا نزلتْ في مدحه سُوراتُ وقد بشرنا رسول الله ﷺ بالمهدي وليس بنبي. وقال المتنبي: إلى القابضِ الأرْواح والضّيْغم الذي ... تُحدّثٌ عن وقْعاته الخَيلُ والرَّجْلُ والصحيح عن وقعاته - بفتح القاف والتسكين - من مألوف ضروراته. وقال المتنبي: إلى ربّ مالٍ كلما شَتَّ شَمْلُهُ ... تجمع في تشتيته لِلْعُلا شَمْلُ

1 / 332