214

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

وأما عجزه فمن قول أبي تمام: مُلْقَى الرَّجاءِ ومُلْقى الرَّحْلِ في نفرٍ ... الجُودُ عِنْدهمُ قَولُ بلا عَمَلِ مثله للقائل: جاءني الصك بالشعر ولكن ... لمْ أحْصِل سِوى استماعُ الكلام فالمعنى يساوي المعنى ولكن قد استوفى اللفظ الطويل في الموجز القليل وأتى في بيت واحد فصار أحق بذلك من الأول: وقال المتنبي: وَرُبَّ مالٍ فقيرًا من مُروتّهِ ... لَمْ يُثر مِنها كما أثْرى من العَدَمِ هذا من قول البحتري: إِذا المرْءُ له يحصل غِناهُ ذَرِيعةً ... إلى سُؤْدُد فأعدد غِنَاه من العدْمِ ومعنى البحتري أوضح لفظًا وأرجح. وقال المتنبي: سَيصحبُ النَّصْلُ مِنّي مثل مضربه ... وتتجلى خبرتي عن صِمّة الصِّممِ فائدة هذا البيت أن النصل قد صحب منه مثله فهذا موجود في قول مسلم:

1 / 314