212

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

وقال ديك الجن: نباتُ في الرؤوس لهُ بَياض ... ولكنْ في القلوبِ لَهُ سَواد وقد سلم البيتان من اللحن ولم يعد ما حسن الكلام فلفظهما أرجح والسابق أولى بما قال. وقال المتنبي: بحُبّ قاتِلتي والشيب تَغْذَيتي ... هواي طفلًا وشَيبْي بالغ الحُلمِ تقرب ألفاظه من قول أبي علي البصير: وتَمتعتُ شبابي كلهُ ... وغذائي بالهوى قبل الحلمِ وقال المتنبي: وما أمرّ برسم لا أسائلُهُ ... ولا بذات خمار لا تُريقُ دَمي هذا العموم في لفظه بمسائلة كل رسم وإراقة كل ذات خمار دمه لا أحبه قد يمكن أن يكون الرسم لغير محبوب ويكون ذات خمار مشينة أو عجوزًا فيصير حفاظه في القياس شبهًا بالوسواس. وقال المتنبي: تَرْنو إليّ بعين الظّبي مُجْهشةً ... وَتَمْسح الطّلَّ فَوْقَ الوَرْدِ بالعنم وهذا تشبيه أبي نواس:

1 / 312