أخذه بعض المحدثين فقال:
إذا ما الريح هَبّتْ قلتُ: دَرْعُ ... وإنْ سكَنتْ فمرآةٌ صَقِيلُ
فزاد عليه في إيراد المعنيين والجمع بين الصفتين.
القسم التاسع: مماثله السارق المسروق منه في كلامه بزيادة في المعنى ما هو من تمامه، فمن ذلك قول أبي حيّة النميري:
فَألقتْ قناعًا دُونَه الشمس واتّقتْ ... بأحسن موصولين: كَفّ ومعصمِ
أخذه من النابغة في قوله:
سَقَطَ النصيفُ ولمْ تُرِدْ إِسقاطهُ ... فتناوَلَتْهُ وأتقتنا باليَدِ
فلم يزد النابغة على إخبارنا بإِبقائها بيدها وزاد عليه أبو حية بقوله:) دونه الشمس (وخبر عن المتقى بأحسن خبر فأستحقه، وقال الخريمي:
همامٌ عطاياُ بِدورٌ طوالعُ ... على آمليهِ في سوادِ المطالبِ
1 / 115