144

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

نعم (عشقها عبد الغفار بن عمر الأنصاري فقال: أميرُ المؤمنين إِليْك أشكو هوى ... في القلبِ يَشعر بالصُدود أميرُ المؤمنين فجد بها بي جزاك ... الله جنات الخلود وكتب بها إلى الرشيد، فقال الرشيد ما أصبت معينًا لك على جهلك غيري فحبسه دهرًا ثم كلم فيه فأطلقه فإذا سئل الرشيد أن يجود بجارية يمكنه أخذها ممن هي له تبد) ... (فسمى الاستغاثة في ذلك جهلًا وأمتعض من ذلك فما ظنك بمن يسأل الشفاعة. وقال المتنبي: أيقنت أنّ سعيدًا طالبٌ بِدَمي ... لَمَّا بصُرتُ به بالرُّمْحِ مُعْتِقلا قال أبو محمد: بيناه يرجو شفاعته إذا أيقن أنه طالب بدمه وأظنه سأل الشفاعة استضعافًا له عن الطلب فلما صار بالرمح معتقلًا أنف من الشفاعة واعتصم بعز الشجاعة. فطلبه بدمه من محبوبته مذهب مذموم عند العشاق وليس ينبغي أن يتجشم حمل اسم السرقة فيما عيب على السابق إليه فممن عبّر به العباس بن الأحنف في قوله: فإِنْ تَقتلوني لا تَفوتوا بِمهْجتي ... مَصالِيت قَوْمي مِن) حنيفة (أو عَجْل

1 / 244