142

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Soruşturmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

بيت أبي تمام أحسن صنعة وقوله: حار ولم يرد دليلًا غير الفراق كلام مليح، ومثله للحماني:
وَلقدْ نظَرت إلى الفراقِ فلمْ أَجِدْ ... لِلموتِ لَوْ فَقد الفِراقُ سَبِيلا
وهذه الأبيات تدخل في مساواة الآخذ المأخوذ منه في الكلام. ويليه قول المتنبي:
بِما بجَفْنيك مِن سحرٍ صلى دَنِفًا ... يَهْوى الحياةَ، وأمَّا إِنْ صَدَدت فلا
قال إسحاق بن إبراهيم:
تَهْوى الحياة إذا ما كنتَ راعينا ... وإنْ بَقينا ليومٍ غَير ذَاكَ فَلا
وهذا يدخل في باب ما أحتذي عليه وإن فارق ما قصد به إليه.
وقال المتنبي:
إِلاَّ يَشِب فَلَقَدْ شَابَتْ لهُ كَبدٌ ... شيبًا إِذا خَضَّبتْهُ سَلْوةٌ نَصَلا
زعم أبو العباس المصيصي أنه سرق هذا من أبي تمام في قوله:
شَابَ رأْسي وَما رأيتُ مَشيب الرَّأ ... سِ إِلا من فَضْلِ شَيْبِ الفُؤَادِ

1 / 242