140

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

إِلى كم وحتى أنْتَ في زي مُحْرِم؟ ... وحَتَّى مَتى في شِقْوةٍ وإِلى كم؟ قوله في زي محرم إشارة إلى عدم الثياب وهو من قول أبي تمام: مُتَساقطي وَرقِ الثِّياب كأنَّهُمْ ... دَانُوا وأحدثَ فِيهم الإِحرَامُ وقال أبو تمام: وَلَقدْ أراكَ مِنْ الكَواعبِ كَاسِيًا ... فالآن أنْتَ من الكَواعبِ مُحْرِمُ وهذا مما احتذى عليه وإن فارق ما قصد به إليه وفيه تطبيق، وكلام أبي الطيب إشارة، وفي كلام أبي تمام شرح، فاختصار أبي الطيب بازاء شرحه فهو أولى بما قال من أبي الطيب. وقال المتنبي: وإلا تَمتْ تَحْتَ السُّيُوف مُكرَّما ... تُمت وتقاسِي الذلَّ غَيْر مكْرمِ يشبه قول الأول: من عاد بالسيف لاقى فرصة عجبا ... موتًا على عجل أوْ عاش مُنْتصِفَا وأنشد ابن قتيبة: والحرب أولى إذا ما خفت ثائره ... من المقام على ذل وإصغار وهذا من باب مساواة الآخذ المأخوذ منه في الكلام وأخذ لفظ البيت الثالث وهو:

1 / 240