128

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

وخبرني أبو القاسم علي ابن حمزة لأنه سأل عن خبرة الشيخ عليه فذكر مخبره أن أبا الطيب كان ممن يألفه الشيخ قديمًا في حال صباه والذي أنكره المتعصبون من هذا الأمر هو الذي أطمع أبا الطيب فيه وظنّ أن الخبزأرزي يقرب زمانه منه ودنأة صنعته وأن العلماء لا يشتغلون برواية شعره لأنه لا يجوز عليه الأخذ منه ولا يتنبه على مواضع سرقته منه وسيرد عليك من المأخوذ منه ما يعرفك من ذلك برهانًا ويوضح لك منه بيانًا ثم يعود إلى موضع التأليف. وتتلو ما تقدم أبيات قليلة الفائدة وهي: مُحبّي قيامي ما لِذالكمُ النَّصْل ... بَريًّا مِنْ الجرْحَى سليمًا من القَتلِ قال فيها: أرَى في فِرنْدِي قِطْعةً في فِرْنِدِهِ ... وَجَوْدَةَ ضَرْب الهامِ منْ جَوْدةِ الصّقْلِ أمّا قوله: أرى في فرندي قطعة من فردنه: فينظر إلى قول أبي تمام: في كُلَّ جَوْهَرةٍ فرْنِدٌ مُشْرِقٌ ... وَهُمُ الفِرْندُ لهؤلاء النَّاسِ

1 / 228