Kurtarıcı: Platon'un Kalbine Bir Okuma (Yedinci Mektubun Tam Metni ile)
المنقذ: قراءة لقلب أفلاطون (مع النص الكامل للرسالة السابعة)
Türler
12 (328د)، وخشيتي من أن أبدو في عيني مجرد رجل نظري
13
عاجز عن إنجاز فعل واحد، وأن أقع في شبهة الخيانة لوفاء ديون وكرم ضيافته، وذلك في الوقت كان فيه يتعرض لخطر لا يقل «عن الخطر الذي يمكن أن أتعرض له». ولو فرض أنه وقع في محنة أو اضطره ديونيزيوس وسائر أعدائه إلى مغادرة بلاده فجاء إلي وقال لي: «أفلاطون، ها أنت تراني منفيا، لا لأن «قوات» المشاة والفرسان كانت تعوزني لصد أعدائي، بل لأنني كنت أفتقر إلى الكلمات والحجج المقنعة التي كنت أعلم أنك أقدر الناس على استخدامها لهداية الشباب إلى الخير والعدل وتوثيق روابط الحب والصداقة بينهم في كل الأحوال، إن الذنب يقع عليك لأنك لم تسد حاجتي إليها؛ ولذلك اضطررت لمغادرة سيراقوزة لتجدني الآن أمامك ... وليس ما فعلته في حقي هو الذي يجلب العار، ولكن الفلسفة التي لا تكف عن ذكرها على لسانك ولا عن القول بأن بقية الناس تستهين بشأنها، هل تنكر أنك خنتها الآن بخيانتك لي؟ لو كنت من سكان «ميجارا» لاستجبت بالتأكيد لدعوتي إياك بمساعدتي والوقوف بجانبي، وإلا اعتبرت نفسك إنسانا نكص عن أداء واجبه. أما الآن فإنك تتصور فيما يبدو أن طول الرحلة ومشقة السفر بالبحر يمكن أن تكون عذرا لك، وأنك ستتمكن بذلك من الهرب من تهمة نسيان الواجب»
14 (329أ). ولكن هذا شيء مستحيل «لو أنه خاطبني بمثل هذا الكلام فهل سأجد عندي ما أرد به عليه؟ لا، لن أجد شيئا.» هكذا قررت أن أطيع دواعي العقل والعدل بقدر ما في طاقة الإنسان ومضيت إلى هناك. وكان ما ذكرته هو الذي جعلني أتخلى عن عملي في التعليم الذي كان أحب شيء إلى نفسي، وأن أحيا في بلد يسوده الطغيان الذي لم يكن يبدو أنه يتفق مع آرائي أو يوافق طبعي، وبهذا أديت واجبي نحو «زيوس» حامي الصداقة
15
وصنت الفلسفة من كل عيب يمكن أن يلصق بها
16
لو أني جررت العار على نفسي بجبني وإيثاري الراحة .
وعندما وصلت إلى هناك - وهذه هي خلاصة قصة طويلة - وجدت بلاط ديونيزيوس يموج بالدسائس، وكل ما فيه يفتري على «ديون» عند الطاغية الفرد، وقد دافعت عنه بقدر ما استطعت، ولكن قدرتي كانت محدودة. وبعد حوالي ثلاثة شهور
17 (329ه) من وصولي نفاه ديونيزيوس على أبشع صورة مخجلة، وأمر بوضعه على ظهر سفينة صغيرة، وذلك بتهمة التآمر والطمع في الحكم. وخفنا - نحن أصدقاء ديون - أن يتهم الواحد منا الآخر بالتحالف معه «في مؤامراته » وأن ينتقم منا أيضا. بل لقد انتشرت في ذلك الوقت في سيراقوزة إشاعة بأن ديونيزيوس أمر بقتلي بحجة أنني كنت السبب في كل ما جرى، ولكن ديونيزيوس لاحظ الحالة التي كنا فيها، وأحس بالقلق من أن تسوقنا مخاوفنا إلى اللجوء لعمل من أعمال العنف؛ ولهذا أذن لنا بمقابلته وتحدث معنا حديثا وديا، واختصني بمواساته وتشجيعه، وألح علي أن أبقى؛ لأن سمعته - فيما زعم - مرهونة ببقائي، ولو هربت منه لما استفاد من ذلك شيئا
Bilinmeyen sayfa