Kurtarıcı: Platon'un Kalbine Bir Okuma (Yedinci Mektubun Tam Metni ile)
المنقذ: قراءة لقلب أفلاطون (مع النص الكامل للرسالة السابعة)
Türler
ليست هناك يوتوبيا تبلغ من الشر حدا يمنعها من أن تقدم بعض المزايا المؤكدة.
أوجست كونت
إن خريطة للعالم لا تحتوي على يوتوبيا، لا تستحق حتى مجرد النظر إليها؛ لأنها تغفل البلد الوحيد الذي تتوجه سفينة البشرية دائما إليه، وعندما ترسو على شاطئه، تتلفت في الأفق، فإذا لمحت بلدا آخر، انطلقت مبحرة إليه، إن التقدم هو تحقيق اليوتوبيات في الواقع ...
أوسكار وايلد
لا يمكنني تصور الوضع الراهن للبشرية في مجموعها على أنه هو الوضع الذي يمثل غايتها الكلية والنهائية؛ فلو صح ذلك لكان كل شيء حلما وخداعا، ولما كان هناك طائل من وراء الحياة التي عشناها ولا من اللعبة المتكررة العقيمة التي شاركنا فيها. إن هذا الوضع لا يكتسب قيمة في نظري إلا إذا اعتبرته وسيلة لتحقيق غاية أفضل، ومعبرا مؤقتا لهدف أعلى وأكمل ... إنني لا أستطيع أن أتحمله لأجل ذاته، وإنما أتحمله لأجل شيء أفضل يكون هو تمهيدا وإعدادا له.
فيشته: غاية الإنسان
لا يجوز لصقلية، ولا لغيرها من المدن، أن تخضع للسلطة المطلقة، بل يجب - في رأيي على الأقل - أن تخضع لحكم القانون.
أفلاطون: الرسالة السابعة، 334ج
مقدمة الطبعة الثانية
لا أدري اليوم ما هي المشاعر والأفكار التي دفعتني قبل أكثر من عشرين عاما - عندما كنت أسكن في شقة فقيرة وهادئة في شارع القيادة بصنعاء اليمن - لصحبة أفلاطون والكتابة عن حلمه بالتغيير، ولا أعرف أي قوة مجهولة تلك التي جعلتني أختار الشذرة أو الفقرة الموجزة أسلوبا في التعبير، وساقتني في دفقات متوالية لأن أبدأ فصول هذا الكتاب وأختمها بنغمات شعرية أو شاعرية بعد أن كنت قد هجرت الشعر وهجرني سنوات طويلة. لكن ربما كان الحلم الأفلاطوني بسيادة القانون وتحقيق العدل - في دولته المثالية أو مدينته الفاضلة - هو الذي احتضنني واحتضنته ونحن نلقي الرأس المتعب على صدر الأم الحنون صنعاء التي وفرت لنا - في خريف عام 1978م - الرعاية والرضا والسكون العميق آناء الليل الرحيم وأطراف النهار المشحون بأعباء التدريس ...
Bilinmeyen sayfa