Munfarijatan
المنفرجتان/شعر ابن النحوي والغزالي
Araştırmacı
عبد المجيد دياب
Yayıncı
دار الفضيلة
Yayın Yeri
القاهرة
Türler
Tasavvuf
٤ -
(وَفَوَائِدُ مَوْلاَنَا جُمَلٌ ... لِسُرُوحِ الأَنْفُسِ وَالمُهَجِ)
فَوَائِد مَوْلَانَا أى ناصرنا تَعَالَى وَهُوَ جمع فَائِدَة وَهِي مَا حصل من الْأَشْيَاء النافعة فِي الدّين وَالدُّنْيَا يُقَال مِنْهُ فادت لَك فَائِدَة أَي أتتك جمل أَي كَثِيرَة من أَنْوَاع لَا تحصى قَالَ تَعَالَى ﴿وَإِن تعدوا نعْمَة الله لَا تحصوها﴾
(لِسُرُوحِ الأنْفُس والُمهَجِ)
بِالسِّين والحاء الْمُهْمَلَتَيْنِ من سرحت الدَّابَّة سروحا بِالْغَدَاةِ ضد الرواح بالْعَشي أَي لسروح الْأَنْفس والإرواح لطلب مَنْفَعَة معاش أَو معاد وَالْإِضَافَة فِيهِ من إِضَافَة الصّفة إِلَى الْمَوْصُوف كسحق عِمَامَة أَي الْأَنْفس والأرواح السوارح وَفِي رِوَايَة بالشين الْمُعْجَمَة أَي عطاياه تَعَالَى كَثِيرَة معدة لشرح الْأَنْفس والأرواح بإذهاب أحزانها فَكيف ييئس الْعَاقِل عِنْد اشتداد الأزمة وَقد روى البُخَارِيّ خبر مَا يُصِيب الْمُؤمن من وصب وَلَا نصب وَلَا حزن حَتَّى الْهم يهمه إِلَّا كفر الله بِهِ سيئاته وَخبر مَا من مُسلم يشاك بشوكة فَمَا فَوْقهَا إِلَّا كتب الله لَهُ بهَا دَرَجَة ومحيت عَنهُ بهَا خَطِيئَة وَخبر من يرد الله بِهِ خيرا يصب مِنْهُ وكل ذَلِك مَبْنِيّ على الصَّبْر وَهُوَ أَرْبَعَة أَنْوَاع ١ - صَبر على الطَّاعَة ٢ - صَبر عَن الْمعْصِيَة وهما أساس طرق الاسْتقَامَة
1 / 50