قلت : حماد بن سلمة أثبت , وسماك مضطرب الحديث فنازعني في هذا, والذي أجبته به بأن حماد بن سلمة ثقة , وسماك مضطرب الحديث هو جواب أحمد فيهما(¬1), ولم أدر ما أراد بسماك , وخرجنا من ذلك ولم أسأله
ثم قلت له : هذه الأحاديث تلقاها العلماء بالقبول , فليس لأحد أن يمنعها , ولا يتأولها , ولا يسقطها , لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لو كان لها معنى عنده غير ظاهرها لبينه , ولكان الصحابة حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه عن معنى غير ظاهرها , فلما سكتوا وجب علينا أن نسكت حيث سكتوا, ونقبل طوعا ما قبلوا
Sayfa 21