83

Münazara Taqririyya

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

Araştırmacı

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

Yayıncı

مطبعة الجبلاوي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥

Yayın Yeri

القاهرة

والتفت إِلَى القسيس فندر وَقَالَ بل نقلتم شَيْئا عَن الْبَيْضَاوِيّ والكشاف قَالَ القسيس نعم قَالَ الْفَاضِل التَّحْرِير أَن هذَيْن الْمُفَسّرين كَمَا كتبا الْأُمُور الَّتِي نقلتموها زاعمين أَنَّهَا مفيدة لمقصودكم هَكَذَا كتبا هما وَسَائِر الْمُفَسّرين كَافَّة أَن مُحَمَّدًا ﷺ رَسُول الله ومنكره كَافِر وَالْقُرْآن كَلَام الله بِلَا شكّ فَهَل تسلمون أَقْوَالهم هَذِه أَيْضا قَالَ القسيس لَا قَالَ الْفَاضِل فَكَذَا لَا نسلم القَوْل الآخر لعلمائكم ثمَّ قَالَ القسيس أجيبوني بالإختصار تسلمون الْمَتْن أم لَا قَالَ الْحَكِيم أَن هَذَا السُّؤَال مُحْتَاج إِلَى التَّفْصِيل فمهما لم نفرغ عَن إِظْهَار قَول لَا نجيب قَالَ القسيس أجيبوني بالإختصار بِلَا أَو نعم قَالَ الْفَاضِل التَّحْرِير لَا نسلم الْمَتْن لِأَن الْمَتْن الَّذِي هُوَ عبارَة عَن الْمَقْصُود الْأَصْلِيّ عنْدكُمْ صَار مشتبها بِسَبَب التحريف عندنَا وَقد اعترفتم فِي الجلسة الأولى فِي سَبْعَة أَو ثَمَانِيَة مَوَاضِع وَفِي الجلستين بِأَرْبَعِينَ ألف اخْتِلَاف الْعبارَة هِيَ عندنَا على التحريف وَكَانَ منصبنا فِي هَذَا الْبَاب هَذَا الْقدر فَقَط أَن تثبت كَون هَذَا الْكتاب مشكوكا ومحرفا وَظهر بِفضل الله وَإِثْبَات عدم التحريف فِي الْمَتْن أَي الْمَقْصُود الْأَصْلِيّ على ذمتكم وَنحن حاضرون إِلَى شَهْرَيْن للمباحثة بِلَا عذر إِلَّا أَن هَذَا الْكتاب لَا يكون حجَّة علينا وَالدَّلِيل الْمَنْقُول عَنهُ لَا يكون كَافِيا لإلزامنا نعم إِن كَانَ عنْدكُمْ دَلِيل آخر فِي مسالتي التَّثْلِيث والنبوة فأوردوه

1 / 120