61

Münazara Taqririyya

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

Araştırmacı

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

Yayıncı

مطبعة الجبلاوي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥

Yayın Yeri

القاهرة

أَن كَلَام الله نزل فِي الزَّمَان السالف فليؤمن بِهِ وَأَن التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل نزلا فِي الزَّمَان السالف كَمَا يفهم من هَذِه الْآيَات وَكَانَا موجودين فِي عهد مُحَمَّد ﷺ وَأَن كَانَا محرفين كَمَا تدل عَلَيْهِ الْآيَات الْأُخْرَى وَلَا يثبت من هَذِه الْآيَات بِوَجْه مَا أَن يكون التحريف لم يَقع فِي هَذِه الْكتب إِلَى زمَان مُحَمَّد ﷺ كَيفَ وَقد شنع الله على أهل الْكتاب فِي مَوَاضِع من الْقُرْآن لأجل تحريفهم فَكَمَا نؤمن بِحكم الْآيَات القرآنية أَن كَلَام الله نزل فِي الزَّمَان السالف فكثيرا نؤمن أَن التحريف قد وَقع فِيهِ وَلذَا جَاءَ من الحَدِيث لاتصدقوا أهل الْكتاب وَلَا تكذبوهم فَالَّذِي يُوجد بَين يَدي أهل الْكتاب محرف

1 / 98