50

Münazara Taqririyya

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

Araştırmacı

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

Yayıncı

مطبعة الجبلاوي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥

Yayın Yeri

القاهرة

أَن بطرس لما كتب الْآيَة السَّادِسَة من الْبَاب الرَّابِع من رسَالَته الأولى كَانَت هَذِه الْبشَارَة فِي خياله انْتهى وَقَالَ هورن فِي الصفحة ٦٢ من المجلد الرَّابِع من تَفْسِيره المطبوع سنة ١٨٢٢ هَكَذَا ادّعى جستن فِي كِتَابه فِي مُقَابلَة طريفون الْيَهُودِيّ أَن عزرا قَالَ للنَّاس أَن طَعَام عيد الفصح طَعَام رَبنَا المنجى فَإِن فهمتم الرب افضل من هَذِه الْعَلامَة يعْنى الطَّعَام وآمنتم بِهِ فَلَا تكون هَذِه الأَرْض غير معمورة وَإِن لم تسمعوا وعظة تَكُونُوا سَبَب إستهزاء للأقوام الْأَجْنَبِيَّة قَالَ رائي تيكر الْغَالِب أَن هَذِه الْعبارَة كَانَت مَا بَين الْآيَة الْحَادِيَة وَالْعِشْرين وَالثَّانيَِة وَالْعِشْرين من الْبَاب السَّادِس من كتاب عزرا وداكتر أَي كلارك يصدق جستن انْتهى فَظهر من هَذِه الْعبارَات أَن جستن الشهير ادّعى أَن الْيَهُود اسقطوا عدَّة بشارات من الْكتب المقدسة بالتحريف وأيد أرينيوس دَعْوَى

1 / 87