102

Münazara Taqririyya

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

Araştırmacı

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

Yayıncı

مطبعة الجبلاوي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥

Yayın Yeri

القاهرة

وَكَذَا المُرَاد بِالْآيَاتِ العديدة مَاذَا فَإِن كَانَ المُرَاد بالألفاظ القليلة والآيات العديدة عشرَة وَعشْرين آيَة ففضلوها لكَونهَا قَليلَة
الْموضع السَّادِس
هَذَا جَمِيع التعليمات وَأَحْكَام الْإِنْجِيل الْآن الخ مَاذَا المُرَاد مِنْهُ أما أَن فقرة من حكم مَا وَتَعْلِيم مَا لم تحرف
وَأما أَن فقرة أَو فقرات وَإِن حرفت لَكِن مضمونها لما كَانَ مستنبط من مَوضِع آخر لم يتَغَيَّر الملطب الْأَصْلِيّ فِي زعمكم بِهَذَا الإعتبار
الْموضع السَّابِع
لابد من تَفْسِير الْمَتْن أَي الْمطلب الْأَصْلِيّ كَمَا هُوَ اصطلاحكم وَإِن لم نسْمع هَذَا الإصطلاح من غَيْركُمْ تَفْسِيرا وَاضحا بِأَنا نطلقه على هَذَا الْقدر
الْموضع الثَّامِن
مَاذَا مرادكم بنسخ الْإِنْجِيل الَّتِي كَانَت مروجة قبل زمَان مُحَمَّد ﷺ أَنَّهَا كتبت قبل زَمَانه ﷺ وَكَانَت مستعملة بَين المسيحيين وَهِي مَوْجُودَة إِلَى هَذَا الْحِين أم شَيْء آخر
فَإِن كَانَ الأول كَمَا كتبتم فِي كتاب ميزَان الْحق فنسألكم فِي هَذِه الصُّورَة ااتفق جُمْهُور علمائكم على أَن هَذِه النّسخ كتبت قبل زمَان مُحَمَّد ﷺ أَو هَذَا رَأْي الْبَعْض أَو رَأْيكُمْ فَقَط ثمَّ هَذَا الْأَمر

1 / 139