Kureyş Tarihi Üzerine Yazılmış Kitap
كتاب المنمق
Araştırmacı
خورشيد أحمد فاروق
Yayıncı
عالم الكتب
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م
Yayın Yeri
بيروت
قريش من الفجار، فاجتمعت بنو هاشم وتيم وزهرة وأسد [١] والحارث بن فهر على أن يتحالفوا ويمنعوا بمكة كل مظلوم ويسموا ذلك الحلف حلف الفضول، وجمعهم ابن جدعان في داره وصنع لهم طعاما، فتحالفوا بالله قائلين [٢]:
لا ننقض [٣] هذا الحلف ما بلّ بحر صوفة وأن لا ندع بمكة مظلوما، قال حكيم: ونظرت إلى رسول الله صلى الله عليه قد حضر ذلك الحلف يومئذ في دار ابن جدعان، وكان الذي كتبه بينهم الزبير بن عبد المطلب، قال حكيم:
فلم يكن في قريش حلف إلا الحلف الأول: بنو/ مخزوم وجمح وسهم وعدي وبنو عبد الدار، وهذا الحلف، قالوا: وكانت شيوخ من قريش من بني هاشم وزهرة وتيم يقولون: لم يكن بيننا حلف قط حتى كان هذا الحلف حلف الفضول، وكانت الأحلاف قبل قد تحالفت، ولهذا [٤] الحديث رواية ثالثة، وهي عن أبي البختري عن الضحاك بن عثمان عن يحيى بن عروة [٥] وابتداء هذا الإسناد [٥]: حدثني الضحاك بن عثمان
أمر المطيبين والأحلاف [٦] رواية ابن الكلبي
قالوا: وكان قصي شريف أهل مكة وكان لا ينازع فيها، فأبتنى [٧] دار ندوة، ففيها كان يكون أمر قريش وما أرادوا من نكاح أو حرب أو مشورة فيما ينوبهم حتى إن كانت الجارية [٨] لتبلغ [٩] أن تدرّع فما يشق درعها إلا فيها تيمنا وتشريفا لشأنها، فلما كبر قصي ورقّ جعل الحجابة والندوة والرفادة
[١] في الأصل: اسده. [٢] في الأصل: القاتل- كذا (مدير) . [٣] في الأصل: ننقص- بالصاد المهملة. [٤] في الأصل: هذا. [٥] في الأصل: ابتداؤه وهذا الاسناد. [٦] تقدم أمر المطيبين والأحلاف باسناد آخر فيما مر من الكتاب- انظر ص ٥٠ وما بعدها. [٧] في الأصل: فابتنا. [٨] يعني الجارية من قريش. [٩] في طبقات ابن سعد ١/ ٧٠: تبلغ- بدون اللام.
1 / 189