وراح الفرس يراح راحة، إذا تحصن.
والراح: الخمر.
ويوم راح: شديد الريح، وريح: من الروح.
والراح: الارتياح، قال: [الكامل]
ولقيت ما لقيت معد كلها ... وفقدت راحي في الشباب وخالي
أي ارتياحي واختيالي.
ويقال: جاءنا وما في وجهه رائحة، أي: دم.
والإصبع:
الأثر الحسن، قال الشاعر: [الطويل]
أغر كلون الملح في كل منكب ... من الناس نعمى يجتديها وإصبع
وفي إصبع الإنسان ثماني لغات: أصبع بفتح الألف والباء، وأصبع بفتح الألف وكسر الباء، ولا يقال: أصبع بضم الباء، لأن هذا إنما يجىء في كلامهم جمعا، نحو كلب وأكلب، وذئب وأذؤب، هذا من السالم، ومن المعتل: ظبي وأظب، وجرو وأجر؛ إلا أنهم قالوا: أضرع، وأخرب، وأذرح، وأسقف، فهذه أسماء مواضع شواذ، لا يقاس عليها.
Sayfa 48