157

Harabelerle Dostluk ve Hayalle Sohbet

منادمة الأطلال ومسامرة الخيال

Soruşturmacı

زهير الشاويش

Yayıncı

المكتب الإسلامي

Baskı Numarası

ط٢

Yayın Yılı

١٩٨٥م

Yayın Yeri

بيروت

قَالَ أبن كثير كَانَ الْكِنْدِيّ حنبليا ثمَّ تحنف وبرع فِي النَّحْو واللغة وتفنن فِي بَقِيَّة الْفُنُون ووقف سَبْعمِائة وَسِتِّينَ مجلدا من الْكتب على مُعْتقه النجيب ياقوت ثمَّ على وَلَده من بعده ثمَّ على الْعلمَاء فِي الحَدِيث وَالْفِقْه واللغة وَغير ذَلِك وَجعلت فِي خزانَة كَبِيرَة بمقصورة أبن سِنَان الْحَنَفِيَّة الْمُجَاورَة لمشهد عَليّ ثمَّ أَن هَذِه الْكتب تَفَرَّقت وَبيع أَكْثَرهَا وَلم يبْق فِي الخزانة إِلَّا الْقَلِيل
وترجمه الصّلاح الصَّفَدِي بترجمة طَوِيلَة فِي خمس وَرَقَات وَقَالَ انه حَاز الدرجَة الْعليا فِي الْإِسْنَاد فِي الْقرَاءَات وازدحم عَلَيْهِ الطّلبَة ودرس وصنف وأقرأ الْقرَاءَات والنحو واللغة وَالشعر وَكَانَ ثِقَة واستوزره فرخان ثمَّ اتَّصل بأَخيه تَقِيّ الدّين عمر صَاحب حماة واختص بِهِ وَكَثُرت أملاكه وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْملك الْمُعظم عِيسَى كتاب سِيبَوَيْهٍ وَشَرحه والحماسة والإيضاح وَغير ذَلِك انْتهى
الْمدرسَة التاشية
قَالَ أبن شَدَّاد مدرسة ألتاشي وتعرف بِمَسْجِد ألتاشي أنشئت سنة نَيف وَخمسين وَخَمْسمِائة أَنْشَأَهَا الْأَمِير ألتاشي الدقاقي انْتهى ودرس بهَا عز الدّين الْحَنَفِيّ ثمَّ بعده ثَمَانِيَة من عُلَمَاء الْحَنَفِيَّة
قَالَ العلموي قلت هِيَ مَجْهُولَة عِنْدِي انْتهى وَلَئِن كَانَت مَجْهُولَة فِي الْقرن التَّاسِع فلهي فِي الْقرن الرَّابِع عشر أَشد جَهَالَة وَأكْثر خَفَاء وَرُبمَا يَأْتِي لبانيها ذكر فِي الْقسم السياسي
حرف الْجِيم
الْمدرسَة الجلالية
عرفهَا فِي تَنْبِيه الطَّالِب بِأَنَّهَا هِيَ والتربة بهَا لصيق البيمارستان النوري قَالَ وَمن وَقفهَا فدان وَنصف فِي قَرْيَة الشاهلية

1 / 158