137

Harabelerle Dostluk ve Hayalle Sohbet

منادمة الأطلال ومسامرة الخيال

Soruşturmacı

زهير الشاويش

Yayıncı

المكتب الإسلامي

Baskı Numarası

ط٢

Yayın Yılı

١٩٨٥م

Yayın Yeri

بيروت

كَذَا فِي التَّنْبِيه وَقَالَ العلموي قلت هِيَ بالزقاق السَّاكِن بِهِ القَاضِي اكمل الدّين ابْن مُفْلِح واستفدت اسْم الحارة الْآن اهـ
أَقُول حَالنَا على شَيْء لم يكن مَعْرُوفا إِلَّا فِي زَمَنه وَأما الْآن فقد اندرست الركنية والفلكية وتلتهما الفخرية وَلم يرض الزَّمَان أَن يُعْطِيهَا أَمَانًا من أَيدي المختلسين وَقد ولي تدريسها ابْن سناء الدولة ثمَّ ابْن قَاضِي شُهْبَة ثمَّ وَلَده صدر الدّين ثمَّ جمَاعَة آخَرُونَ قَالَ ابْن شَدَّاد ووقفها قَرْيَة الجمان بكمالها
تَرْجَمَة واقفها
هُوَ شرف الدّين أَبُو مَنْصُور سُلَيْمَان بن شرف بن جِلْدك أَخُو الْملك الْعَادِل لامه قَالَ أَبُو شامة واليه تنْسب الْمدرسَة الفلكية بنواحي بَاب الفراديس وَبهَا قَبره انْتهى
توفّي سنة تسع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَكَانَ مقدم الْعَسْكَر فِي الدولة الصلاحية وَفِي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وصل عَسْكَر من مصر إِلَى الْبِلَاد الشامية يقدمهم فلك الدّين وَمَعَهُمْ قفل وعدة من الْأُمَرَاء فَأسْرى الفرنجة إِلَيْهِم فواقعوهم بنواحي الْخَلِيل فَانْهَزَمَ الْجند وَلم يقتل مِنْهُم أحد من الْمَشْهُورين وَإِنَّمَا قتل بعض الغلمان وغنم الإفرنج خيامهم وآلاتهم
حرف الْقَاف
الْمدرسَة القليجية
كَانَت دَاخل بَاب شَرْقي وَبَاب توما شَرْقي المسمارية وَغَرْبِيٌّ الْمِحْرَاب والتربة وَكَذَا شرقيها كَانَت مَبْنِيَّة بِحجر مزي منحوت قَالَ فِي تَنْبِيه الطَّالِب قد طمست كَذَا ظهر لي أَنَّهَا هِيَ وَقَالَ العلموي هِيَ بِموضع يعرف بقصر الْحَدِيد وَهِي عِنْدِي مَجْهُولَة

1 / 138