(هل من سبيل أن أبث شكايتى ... أو أشتكى بلواى أو أتضرعا)
(لى في حماك مسارح ومطارح ... كم بت للغزلان فيه أطارح)
ياقلب أما اليوم طيبك نازح
(يا عين عدرك في حبيبك واضح ... تسحى لفرقته دما أو أدمعا)
ولصاحب الترجمة نظم كثير في ديوان شهير وتوفي ببندر المخافى نهار الأحد سابع عشر المحرم سنة 1013 ثلاث عشرة وألف رحمه الله تعالى وإيانا والمؤمنين آمنين
105 - الفقيه حاتم الحملانى اليمنى
الفقيه العلامة الزاهد الورع القانت العابد حاتم بن منصور الحملانى الصنعانى أخذ مرافقا للإمام يحيى بن حمزة في بعض العلوم وكان عالما عاملا ورعا تقيا فاضلا رأسا في العبادة وإماما يقتدى به في الزهادة استاذ أهل زمانه في الفقه والأصولين وعنه أخذ الزاهد الشهير إبراهيم احمد الكينعى وكان لا تأخذه في الله لومة لائم ولا يدخر شيئا لغده قال تلميذه الكينعى في نعته
صلى حاتم زهاء أربعين سنة اماما ما ترك صلاة واحدة في جماعة ولا سجد للسهو في جميع هذه المدة إلا ست مرات وكان لا يدع البكاء في الصلاة مطلقا انتهى
وقال في الطبقات روى الثقة أنها قبضت روحه وهو يصلى صلاة التسبيح مستلقيا من المرض انتهى ومات في يوم الأحد 28 ربيع الآخر سنة 765 خمس وستين وسبعمائة وقبره جنوبى مدينة صنعاء ما بين مسجد السعدى وباب اليمن رحمه الله تعالى وإيانا والمؤمنين آمين
Sayfa 67