150

Wakıf ve Başlangıçta Yetinme

المكتفى في الوقف والابتدا

Araştırmacı

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

Yayıncı

دار عمار

Baskı Numarası

الأولى ١٤٢٢ هـ

Yayın Yılı

٢٠٠١ م

﴿أن صبرنا عليها﴾ تام. أي: على عبادتها. قال الله ﷿ ﴿وسوف يعلمون﴾ ﴿كالأنعام﴾ كاف. ﴿سبيلًا﴾ تام. ﴿ليذكروا﴾ كاف. ومثله ﴿نذيرًا﴾ ﴿كبيرًا﴾ تام ومثله ﴿محجورًا﴾ . ﴿نسبًا وصهرًا﴾ تام وقيل: كاف. وكذلك ﴿ولا يضرهم﴾ ومثله ﴿ظهيرًا﴾ ومثله ﴿سبيلًا﴾ ومثله ﴿وسبح بحمده﴾ . ﴿ثم استوى على العرش﴾ تام، إذا ارتفع «الرحمن» بالابتداء وجعل الخبر فيما بعده. فإن رفع بتقدير: هو الرحمن كان الوقف على «العرش» كافيًا. وإن جعل بدلًا من المضمر الذي في «استوى» لم يكف الوقف على «العرش» وكفى على «الرحمن» . «خبيرًا» تام. ومن قرأ ﴿يأمرنا﴾ بالياء وقف على ﴿وما الرحمن﴾ ثم ابتدأ ﴿أنسجد لما يأمرنا﴾ لأنه استئناف قول من بعضهم لبعض. ومن قرأ ذلك بالتاء لم يقف على «الرحمن» لأن ما بعده متعلق بما قبله من قوله «وإذا قيل لهم» . ﴿نفورًا﴾ تام. ومثله ﴿شكورًا﴾ ﴿غرامًا﴾ كاف. وكذلك رؤوس الآي بعد. ﴿ولا يزنون﴾ كاف. ومن قرأ ﴿يضاعف له العذاب﴾ و﴿يخلد﴾ بالرفع على القطع وقف على قوله «يلق أثامًا» . ومن قرأ بالجزم لم يقف على ذلك لأن «يضاعف» بدل من قوله «يلق» الذي هو جواب الشرط ورؤوس الآي قبل وبعد كافية. ﴿ومقامًا﴾ تام. ﴿لولا دعاؤكم﴾ كاف.

1 / 149