140

Wakıf ve Başlangıçta Yetinme

المكتفى في الوقف والابتدا

Araştırmacı

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

Yayıncı

دار عمار

Baskı Numarası

الأولى ١٤٢٢ هـ

Yayın Yılı

٢٠٠١ م

لم يوقف على «ذلكم» . ﴿فاستمعوا له﴾ تام ومثله ﴿لا يستنقذوه منه﴾ ومثله ﴿والمطلوب﴾ وهو أتم، وهو رأس آية. ومثله ﴿حق قدره﴾ ومثله ﴿ومن الناس﴾ ومثله ﴿الأمور﴾ . ﴿من حرجٍ﴾ كاف. وتنتصب «ملة» بتقدير: اتبعوا ملة أبيكم إبراهيم، إذ جعل الضمير في «هو سماكم» لله ﷿ بتقدير: الله سماكم المسلمين من قبل، يعني في الكتاب الأول. «وفي هذا» يعني: في القرآن. وهذا قول عامة المفسرين: ابن عباس ومجاهد وغيرهما. وعليه يكون الوقف على «وفي هذا» . (١٠٣) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا أحمد قال: ثنا يحيى بن سلام في قوله «هو سماكم المسلمين» يقول: الله سماكم المسلمين من قبل أي قبل هذا القرآن في الكتب كلها وفي الذكر وفي هذا القرآن. وقال الحسن: الضمير في «هو» لإبراهيم ﵇، والتقدير: إبراهيم سماكم المسلمين من قبل، يريد في قوله «ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك» . وعلى هذا لا يتم الوقف على «ملة أبيكم إبراهيم» ولا يكفي. وعليه يكون الوقف على «من قبل» . قال أبو عمرو ﵁: والأول هو الاختيار من جهتين: إحداهما أن قوله ﷿ «ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك» . وما بعده فليس بتسمية وإنما هو دعاء، والثانية ورود الخبر عن رسول الله ﷺ لأن الله تعالى سمانا المسلمين. (١٠٤) حدثنا محمد بن عبد الله المري قال: حدثنا وهب بن ميسرة قال: حدثنا ابن وضاح عن الصمادحي عن ابن مهدي عن أبان بن يزيد عن يحيى بن أبي كثير

1 / 139