============================================================
ابي سفيان ، قرشية، كانت قبله تحت عبيدالله بن جحش فتنصر "و22" بأرض الحبشة بعد الاسلام ، فوجته - صلى الله عليه وسلم - عرو بن أمية الضكعري الى خالد بن سعيد بن العاص فخطبها له فتزوجها وأمهرها النجاشي أربعمائة دينار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي أول امرأة أصدقت في الاسلام هذا المبلغ ، وتوفيت في خلافة معاوية سنة أربع وأربعين . ثم تزوج جنويرية بنت الحارث الخزاعية واسها برية من سبايا بني المصطلق ، حصلت لثابت بن قيس في القسم وكاتبها (29)، فوزن - صلى الله عليه وسلم - عنها كتابتها وتزوجها، وفي ذلك خلاف وذلك في سنة خمس، وكانت قبل ذلك تحت ابن عم لها، وتوفيت سنة ست وخمسين في خلافة معاوية* ثم تزوج صفية بتت حيي بن أخطب، كانت تحت يهودي ، أخذها من سبايا خيبر واعتقها وتزوجها وهي من بط هارون، توفيت في خلافة علي - رضي الله عنه - سنة ست وثلاثينء ثم تزوج ميمونة بنت الحارث الهلالية ، كانت تحت أبي رهم بن عبدالزي، زوجه بها عبه العباس - رضي الله عنه - سنة سبع، وأصدقها عنه أربعمائة درهم، توفيت قريبا من مكة في خلافة علي - رضي الله عنه - سنة ثمان وثلاثين وأما من تزوجهن ولم يدخل بهن فقد قان ابن اسحق : اثنتان (39) جاء في المصباح المنير "كاتبت العبد مكاتبة وكتابا من باب قاتل، قال الله تعالى : والذين يبتفون الكتاب ... وقيل للمكاتبة كتابة تمية باسم المكتوب مجازا واتساعا لاته يكتب في الغالب للمبد على مولاه كتاب بالعتق عند اداء النجوم ثم كثر الاستممال حتى قال الفقهاء للمكاتبة كتابة وان لم يكتب شيء :.. قال الازهري : الكتاب والمكاتبة ان يكاتب الرجل عبده او امته على مال منجم ويكتب العبد عليه انه بعتق اذا ادى النجوم ".
اما قول المؤرخ * فوزن عنها" فذلك لان الدناني والدراهم كانت توزن في المعاملات وزنا باعتدادها ذهبا وفضة لا نقدا مضروبا وبقت هذه العادة المالية عصورا طويلة
Sayfa 70