( 12) : وقفت على محاضرتين رد فيهما كل من العلامة الشيخ محمد بخيت والعلامة محمد علي علوبه باشا على صاحبه وكلاهما من عظماء مصر ومشاهيرها . الأول يرى أن الوقف بقسميه ( الأهلي والخيري ) من الدين . والثاني يرى لزوم إلغاء الوقف الأهلي لكونه ليس من الدين مع قلة الانتفاع به حينما يكثر المستحقون بالتناسل فيصبح مهملا خرابا لا عناية لأحد به . وأطال كل منهما في البحث والرد ، وكل أدلة وأنصار . فأنت ترى أن الباشا المذكور قد وافق ما عليه الأباضية من حيث لا يدري ، فضلا عمن ذكرهم في محاضرته ، فتأمل جهل بعض المسلمين ببعضهم .
(13) : هو أحد أئمة الأباضية الكبار . استنجد به أهل اليمن بواسطة قاضي حضرموت عبد الله بن يحيى طالب الحق لإزالة ظلم القويسم عامل مروان بن محمد فأنجدهم بجيش عدده 1600 فتلقاه العامل في ثلاثين ألفا ولكن أبا حمزة هزم هذا الجيش العرمرم ولم يقتل جريحا ولم يتبع مدبرا ، فاحتل اليمن وسار نحو مكة فاحتلها بدون قتال ، ثم سار إلى المدينة فاحتلها أيضا وخطب في الناس داعيا إلى كتاب الله وسنة رسول الله ، ثم سار إلى الشام فالتقى بجيش مرواني كثيف بوادي القرى فاقتتلوا قتالا شديدا خانه الحظ فيه فمات رحمه الله وانهزم جيشه وانحل أمره وعاد الظلم إلى ما كان عليه .
م - 06 تاريخ الأباضية12) : وقفت على محاضرتين رد فيهما كل من العلامة الشيخ محمد بخيت والعلامة محمد علي علوبه باشا على صاحبه وكلاهما من عظماء مصر ومشاهيرها . الأول يرى أن الوقف بقسميه ( الأهلي والخيري ) من الدين . والثاني يرى لزوم إلغاء الوقف الأهلي لكونه ليس من الدين مع قلة الانتفاع به حينما يكثر المستحقون بالتناسل فيصبح مهملا خرابا لا عناية لأحد به . وأطال كل منهما في البحث والرد ، وكل أدلة وأنصار . فأنت ترى أن الباشا المذكور قد وافق ما عليه الأباضية من حيث لا يدري ، فضلا عمن ذكرهم في محاضرته ، فتأمل جهل بعض المسلمين ببعضهم .
(13) : هو أحد أئمة الأباضية الكبار . استنجد به أهل اليمن بواسطة قاضي حضرموت عبد الله بن يحيى طالب الحق لإزالة ظلم القويسم عامل مروان بن محمد فأنجدهم بجيش عدده 1600 فتلقاه العامل في ثلاثين ألفا ولكن أبا حمزة هزم هذا الجيش العرمرم ولم يقتل جريحا ولم يتبع مدبرا ، فاحتل اليمن وسار نحو مكة فاحتلها بدون قتال ، ثم سار إلى المدينة فاحتلها أيضا وخطب في الناس داعيا إلى كتاب الله وسنة رسول الله ، ثم سار إلى الشام فالتقى بجيش مرواني كثيف بوادي القرى فاقتتلوا قتالا شديدا خانه الحظ فيه فمات رحمه الله وانهزم جيشه وانحل أمره وعاد الظلم إلى ما كان عليه .
م - 06 تاريخ الأباضية
----NO PAGE NO------
Bilinmeyen sayfa