ذكر تسمية أبوابها ونسبتها
الباب القبلي المعروف بالباب الصغير، سمي بذلك لأنه كان أصغر أبوابها حين بنيت.
الباب الذي يليه من القبلية بشرق: باب كيسان، ينسب إلى كيسان مولى معاوية، وقيل: نسبته إلى كيسان مولى بشر بن عمارة بن حسان بن جبار بن قرط الكلبي. وهو الآن مسدود.
الباب الشرقي، سمي بذلك لأنه شرقي البلد، وكان ثلاثة أبواب باب كبير في الوسط وبابان صغيران من جانبيه سد منها الكبير والباب الصغير الذي من قبلته وبقي الصغير الشامي.
باب توما من شامي البلد، ينسب إلى عظيم من عظماء الروم واسمه توما، وكانت له على بابه كنيسة جعلت بعد مسجدًا.
باب الجينيق من الشام أيضًا منسوبًا إلى محلة الجينيق، وهو الآن مسدود.
باب السلامة من شام البلد أيضًا، سمي بذلك تفاؤلًا، لأنه لا يتهيأ القتال على البلد من ناحيته لما دونه من الأنهار والأشجار.
باب الفراديس من شآمه أيضًا. منسوب إلى محلة كانت خارج البلد تسمى الفراديس هي الآن خراب، وكان للفراديس باب آخر عند باب السلامة فسد، والفراديس بلغة الروم: البساتين.
باب الفرج من شآمه أيضًا، محدث، أحدثه الملك العادل نور الدين وسماه بهذا الاسم تفاؤلًا لما وجد من التفريج بفتحه، وكان بقربه باب يسمى باب العمارة، فتح عند عمارة القلعة ثم سد بعد، وأثره باق في السور.