316

Peygamberin Özeti

مختصر سيرة الرسول - مطابع الرياض

Yayıncı

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨هـ

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

[حوادث سنة ثمان وخمسين]
ثم دخلت سنة ثمان وخمسين فمات فيها سعيد بن العاص - أحد الأجواد السبعة - وعبد الرحمن بن أبي بكر، وعبد الله بن عباس - أحد الأجواد السبعة ﵃.
[حوادث سنة ستين]
حوادث سنة ستين ثم دخلت سنة ستين:
فمات فيها معاوية بن أبي سفيان. وصح أن أبا هريرة مات قبلها بسنة وأنه كان يقول: " اللهم إني أعوذ بك من رأس الستين، وإمارة الصبيان ".
واستخلف معاوية ابنه يزيد فجرت الفتنة الثانية. ولم تزل الفتنة قائمة سنين، حتى اجتمع الناس على عبد الملك بن مروان.
فأول ما جرى في أيام يزيد مقتل الحسين بن علي ﵄ وأهل بيته في يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.
ثم بعدها جرت وقعة الحرة العظيمة بالمدينة قتلوا أهلها. وأباحوها ثلاثة أيام.
ثم بعد ذلك توجهوا إلى مكة لقتال عبد الله بن الزبير ﵄. فحاصروها، فلم يزالوا محاصريها حتى بلغهم موت يزيد. فلما مات يزيد افترق الناس افتراقا كثيرا. كما قيل:
وتشعبوا شعبا بكل جزيرة ... فيها أمير المؤمنين ومنبر
وثبت مروان بالشام، وخرج المختار بن أبي عبيد الثقفي المبير المفسد بالعراق، ونجدة بن عويمر باليمامة.
والمشهور بأمير المؤمنين في هذه السنين عبد الله بن الزبير بمكة. وبايع

1 / 320