249

Peygamberin Özeti

مختصر سيرة الرسول - مطابع الرياض

Yayıncı

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨هـ

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

وعن أبي هريرة ﵁ أنه قال: والذي لا إله إلا هو، لولا أن أبا بكر استخلف، ما عبد الله - ثم قال الثانية، ثم قال الثالثة - فقيل له: مه، يا أبا هريرة. فقال: إن رسول الله ﷺ وجه أسامة بن زيد في سبعمائة إلى الشام. فلما نزل بذي خشب (١) قبض رسول الله، وارتدت العرب. واجتمع إليه الصحابة. فقالوا: رد هؤلاء، توجه هؤلاء إلى الروم، وقد ارتدت العرب حول المدينة؟ فقال: والذي لا إله إلا هو، لو جرت الكلاب بأرجل أزواج رسول الله ﷺ، ما رددت جيشا وجهه رسول الله ﷺ، ولا حللت لواء عقده. فوجه أسامة. فجعل لا يمر بقبائل يريدون الارتداد، إلا قالوا: لولا أن لهؤلاء قوة، ما خرج مثل هؤلاء من عندهم. ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم. فلقوا الروم، فهزموهم. ورجعوا سالمين. فثبتوا على الإسلام - ولله الحمد.
[قصة الردة]
قصة الردة. أعاذنا الله منها قد تقدم من رسول الله ﷺ إخباره بالفتن الكائنة بعده، وإنذاره عنها، وإخباره خاصة عن الردة.
من ذلك: ما في الصحيح عن أبي سعيد الخدري ﵁: أن رسول الله ﷺ قال: «بينا أنا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب. فكرهتهما. فنفختهما. فطارا فأولتهما كذابين يخرجان» .
وعن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «ثلاث من نجا منهن فقد نجا: من موتي، ومن قتل خليفة مصطبر بالحق معطيه، ومن الدجال» .

(١) واد على مسيرة ليلة من المدينة.

1 / 253