Safvanın Özellikleri Özeti
مختصر صفة الصفوة لابن الجوزى
Türler
حجير بن الربيع العدوي كان حجير بن الربيع يصلي حتى ما يأتي فراشه إلا زحفا، وما يعدونه من أعبدهم.
عامر بن عبد الله من بني تميم
أن كعبا رأى عامر بن عبد قيس فقال: من هذا? فقالوا: هذا عامر. فقال: هذا راهب هذه الأمة.
عن علقمة بن مرثد قال: انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين، منهم: عامر بن عبد الله، إن كان ليصلي فيتمثل إبليس في صورة حية فيدخل تحت قميصه حتى يخرج من جيبه فما يمسه. قيل له: ألا تنحى الحية عنك? فقال: إني لأستحيي من الله عز وجل أن أخاف سواه. فقيل له: إن الجنة لتدرك بدون ما تصنع، وإن النار لتتقى بدون ما تصنع. فقال: والله لأجتهدن. ثم والله لأجتهدن، فإن نجوت فبرحمة الله، وإن دخلت النار فبعد جهدي.
فلما احتضر بكى فقيل له: أتجزع من الموت وتبكي? فقال: ما لي لا أبكي ومن أحق بذلك مني? والله ما أبكي جزعا من الموت ولا حرصا على دنياكم، ولكني أبكي على ظمأ الهواجر وقيام ليل الشتاء.
وكان يقول: اللهم في الدنيا الهموم والأحزان، وفي الآخرة العذاب والحساب، فأين الروح والفرح.
كان عامر بن عبد الله قد فرض على نفسه في كل يوم ألف ركعة وكان إذا صلى العصر جلس وقد انتفخت ساقاه من طول القيام فيقول: يا نفس، بهذا أمرت ولهذا خلقت، يوشك أن يذهب العناء. وكان يقول لنفسه: قومي يا مأوى كل سوء فوعزة ربك لأزحفن بك زحوف البعير ولئن استطعت أن لا يمس الأرض من زهمك لأفعلن.
ثم يتلوى كما تتلوى الحية على المقلى. ثم يقوم فينادي: اللهم إن النار قد منعتني من النوم فاغفر لي.
عامر بن عبد قيس كان من أفضل العابدين. ففرض على نفسه كل يوم ألف ركعة يقوم عند طلوع الشمس فلا يزال قائما إلى العصر. ثم ينصرف وقد انتفخت ساقاه وقدماه فيقول: يا نفس إنما خلقت للعبادة يا أمارة بالسوء والله لأعملن بك عملا، لا يأخذ الفراش منك نصيبا.
Sayfa 265