255

Safvanın Özellikleri Özeti

مختصر صفة الصفوة لابن الجوزى

Türler

Tasavvuf

ذكر سفيان الثوري امرأة بالكوفة يقال لها أم حسان ذات اجتهاد وعبادة. فدخلنا بيتها فلم نر فيه شيئا غير قطعة حصير خلق فقال لها الثوري: لو كتبت رقعة إلى بعض بني أعمامك لغيروا من سوء حالك. فقالت: يا سفيان قد كنت في عيني أعظم وفي قلبي أكبر مذ ساعتك هذه، إني ما أسأل الدنيا من يقدر عليها ويملكها ويحكم فيها؛ فكيف أسأل من لا يقدر عليها ولا يقضي ولا يحكم فيها? يا سفيان والله ما أحب أن يأتي علي وقت وأنا متشاغلة فيه عن الله تعالى بغير الله. فأبكت سفيان. قال عبد الله: فبلغني أن سفيان تزوج بها.

أم مسعر بن كدام

كانت لمسعر أم عابدة فكان يحمل لها لبدا ويمشي معها حتى يدخلها المسجد فيبسط لها اللبد فتقوم فتصلي ويتقدم هو إلى مقدم المسجد فيصلي ثم يقعد ويجتمع إليه من يريد فيحدثهم ثم ينصرف إليها فيحمل لبدها وينصرف معها.

أم سفيان الثوري

قال وكيع: قالت أم سفيان الثوري لسفيان: يا بني اطلب العلم وأنا أكفيك يمغزلي، وقالت له: يا بني إذا كتبت عشرة أحرف فانظر هل ترى نفسك زيادة في مشيك وحلمك ووقارك فإن لم يزدك فاعلم أنه لا يضرك ولا ينفعك.

أم الحسن وعلي ابني صالح بن حي

كانت أم علي والحسن ابني صالح تقوم ثلث الليل.

أن أم الحسن وعلي ابني صالح كانت تبكي بالليل والنهار.

قال: فرأيت حسنا بعد موته في المنام فقلت: ما فعلت الوالدة? قال: بدلت بطول ذلك البكاء سرور الأبد.

أخت فضيل بن عبد الوهاب

قال محمد بن الحسين: حدثني فضيل بن عبد الوهاب قال: سمعت أختي تقول: الآخرة أقرب من الدنيا، وذلك أن الرجل يهم بطلب الدنيا فلعله أن ينشئ لذلك سفرا يكون فيه تعب بدنه وإنفاق ماله، ثم لعله أن لا ينال بغيته. والرجل يطلب الآخرة فمنتهى طلبته في حسن نيته حيث ما كان من غير أن ينشئ سفرا أو ينفق مالا أو يتعب بدنا، ما هو إلا أن يجمع على طاعة الله فإذا هو قد أدرك ما عند الله.

Sayfa 259